التنمر: أسبابه وتأثيراته النفسية والاجتماعية وفق دراسات عالمية

التنمر المدرسي أصبح بالكاد أمراً شائعاً والمتنمرين موجودون في كل مكان نذهب إليه والأسباب عديدة تجعلهم يفعلون ذلك. في هذا المقال نستعرض كل أسباب وعلاج التنمر المدرسي عند المراهقين وطرق الوقاية والدعم النفسي.
العوامل المؤثرة في التنمر
العوامل الأسرية التي تساهم في التنمر الضغوط الاجتماعية داخل المدرسة والمجموعات التأثيرات الإعلامية والثقافة الرقمية التنمر يمكن أن يكون لفظياً جسدياً وكل ذلك يؤثر مباشرة نفسياً سواء كان التنمر واقعي أو التنمر الإلكتروني وكل نوع له إشارات تتطلب اتخاذ إجراء خطوة عملية مناسبة لحل مشكلة التنمر فالتعرف المبكر على العلامات يقلل الضرر بشكل ملحوظ.
أبرز علامات التنمر
- إهانات أو سخرية متكررة
- عزل الطالب عن الأنشطة والأصدقاء
- رسائل مسيئة أو نشر صور محرجة عبر الشبكات
المراهقة من أكثر المراحل الحساسة التي يمر بها الإنسان والتعرض المستمر للتنمر قد يؤدي للأرق وصعوبة في التركيز فلا بد من الأهل أن يتعلموا كيف يوجهون أبنائهم ويدعمونهم نفسياً.
أبرز آثار التنمر المدرسي عند المراهقين
- اضطرابات النوم
- انخفاض التحصيل الدراسي
- أعراض قلق واكتئاب الاكتئاب
من أسباب التنمر المدرسي ضعف التواصل الأسري ونماذج السلوك العدواني في المنزل علاج الجذر يبدأ بتقوية الروابط الأسرية وتعليم مهارات حل النزاع والضبط الذاتي للأطفال.
أسباب التنمر
- الضغوط على الأداء الاجتماعي
- انتشار ثقافة التنافس العدواني
- غياب قواعد سلوكية واضحة في المدرسة
علامات يمكن للأهل ملاحظتها تشمل تغيرات سلوكية مفاجئة لمزيد من الإرشادات اطلع على الصحة النفسية للمراهقين.
الدراسات العلمية حول التنمر
تشير دراسة أجرتها منظمة الصحة العالمية إلى أن التنمر يعد من أبرز المشكلات النفسية والاجتماعية التي تواجه الأطفال والمراهقين في المدارس وتؤثر بشكل مباشر على الصحة النفسية والجسدية وتشير نتائج الدراسة إلى أن نحو 30 بالمئة من الطلاب حول العالم تعرضوا لشكل من أشكال التنمر خلال العام الأخير.
تشير أبحاث جامعة هارفارد إلى أن التنمر الإلكتروني أصبح أكثر انتشاراً بين المراهقين مقارنة بالتنمر التقليدي وأن تأثيره النفسي قد يكون أعمق وأطول مدى حيث أن المتنمر والمتنمر عليه قد يعانيان من آثار سلبية على المستوى الاجتماعي والأكاديمي.
وفي تجربة علمية أجرتها جامعة كامبريدج تم تتبع مجموعة من الطلاب الذين تعرضوا للتنمر لفترة خمس سنوات فوجد الباحثون أن هؤلاء الطلاب لديهم معدل أعلى للإصابة بالاكتئاب والقلق وانخفاض احترام الذات بالإضافة إلى مشاكل في العلاقات الاجتماعية.
تشير دراسة أجراها باحثون في جامعة ملبورن إلى أن برامج التدخل المبكر في المدارس التي تشمل التوعية وتنمية مهارات التواصل والذكاء العاطفي تقلل من معدل التنمر بنسبة تصل إلى 40 بالمئة بعد عام واحد من التطبيق.
وتكشف إحصائيات صادرة عن اليونيسف أن التنمر يعد أحد الأسباب الرئيسية للغياب المدرسي المبكر والانتحار بين المراهقين مشيرة إلى أن 20 بالمئة من الأطفال الذين تعرضوا للتنمر فكروا في الانتحار أو حاولوا الانتحار نتيجة الضغوط النفسية.
ويشير عالم النفس دان أولوي إلى أن التنمر لا يقتصر تأثيره على الضحايا فقط بل يمتد ليشمل المتنمرين أنفسهم الذين قد يطورون سلوكيات عدوانية ومشاكل في إدارة الغضب في المستقبل.
الدعم النفسي والوقاية
تتضمن استراتيجيات الوقاية تعليم مهارات التواصل وتنمية التعاطف وتحسين الذكاء العاطفي للأطفال والمراهقين وإشراك الأسرة والمدرسة في متابعة السلوكيات وتعزيز بيئة مدرسية آمنة ويمكن الاطلاع على المزيد حول القلق النفسي ودوره في سلوكيات المراهقين.
رأيي الشخصي
أي إنسان يتنمر اتذكر انه يشعر بالنقص فيعبر عن نقصه بالتنمر فلا بد من سيادة النظام في المدارس ومعاقبة كل متنمر للحد من التنمر بعض المراهقين يدفعهم التنمر ليظهروا نقاط السلطة والقوة رغم انهم في الحقيقة يظهرون ضعفهم بشكل أكبر ما ينقصهم.
الأسئلة الشائعة
ما الفرق بين التنمر والصراع العابر
التنمر سلوك متكرر يهدف لإلحاق الأذى بينما الصراع قد يكون حدثاً منفرداً بحل تفاوضي ممكن.
كيف أبلغ عن حالة تنمر بدون إحراج طفلي
تحدث بهدوء مع الطفل اشرح خطوات الإبلاغ كحماية له وليس عقاب ثم اتصل بإدارة المدرسة سرية.
هل التدخل المدرسي يكفي لعلاج أثر التنمر
التدخل المدرسي ضروري لكنه غالباً يحتاج لتكامل مع دعم أسري وعلاج نفسي للضحايا.
كيف نقي أطفالنا من أن يصبحوا متنمرين
علمهم التعاطف وضبط الغضب وقدم نموذج سلوكي إيجابي في المنزل والمجتمع.
متى يجب الاستعانة بمختص نفسي
عند وجود أعراض قلق حاد اكتئاب ضعف في النوم أو تغيرات سلوكية مستمرة تؤثر على الحياة اليومية.
✍ كتب بواسطة أفنان عبد العزيز 🖋
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليقاً مؤثراً